الصحافة _ كندا
كشفت معطيات أن لحوم الأكباش التي كانت مخصصة لعيد الأضحى المقبل غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب بقايا مواد بيطرية سامة لا تزال في أجسادها.
وأكدت مصادر مطلعة أن المربين والبياطرة يلجؤون، قبل أشهر من العيد، إلى استخدام خليط من المضادات الحيوية والمحفزات الكيميائية لتسريع نمو الأكباش وتعزيز مناعتها، إلا أن هذه المواد تظل متراكمة في اللحوم لفترة طويلة، مما يحولها إلى خطر صحي محدق بالمستهلكين.
ورغم إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، عمد بعض المربين إلى بيع قطعانهم في الأسواق، ما أثار مخاوف جدية بشأن إمكانية تسرب هذه اللحوم إلى المجازر والمتاجر دون خضوعها للرقابة البيطرية اللازمة.
وحذر خبراء وكسابة من استهلاك هذه اللحوم قبل التأكد من خلوها من بقايا الأدوية البيطرية، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لفرض رقابة صارمة على الذبائح والتأكد من سلامتها قبل وصولها إلى موائد المغاربة.
فهل نحن أمام كارثة غذائية جديدة قد تهدد صحة المواطنين؟ وأين دور المصالح البيطرية والجهات الرقابية في مواجهة هذا الخطر الداهم؟