الصحافة _ وكالات
وسعت فرنسا دائرة الممنوعين من الحصول على تأشيرة الدخول الى أراضيها لتشمل الطلبة المغاربة الذين عبروا عن تذمرهم واستغرابهم من هذا الرفض خاصة وانهم حاصلين على موافقات الالتحاق بجامعاتها ضدا على كل الدعوات التي وجهت للسفارة الفرنسية بالمغرب من أجل تبرير أسباب قرارها الذي شرعت في تطبيقه منذ نهاية العام الماضي بسبب ادعاءاتها بكون المغرب غير متعاون في استعادة مواطنيه المخالفين لشروط الاقامة بها.
فرنسا ومن خلال سفارتها تتسلم ملفات طلبات التأشيرة من كل مغربي راغب في زيارتها لكنها ترفض أزيد من 50 في المائة من هذه الطلبات بعد ان نستخلص منهم مصاريف التاشيرة التي لا تقوم بردها والتي تصل الى 800 درهم وهو ما جر عليها غضب المغاربة حيث دعت جمعيات حماية المستهلكين سفيرة فرنسا الى رد هذه الميالغ وعدم استغلال ذلك في تحقيق مداخيل مالية تصل الى مئات الملايين من الدراهم عبر خدمات لم تنجز كما طالب برلمانيون بالمعاملة بالمثل وفرض تأشيرة الدخول على الفرنسيين الى المغرب خاصة وان فرنسا سبق لها ان رفضت منح التاشيرة لوفود علمية واقتصادية دون أن تبرر أسباب هذا الرفض الذي اصبح يهدد مصالح الطلبة الذين تسجلوا بالجامعات الفرنسية وتوصلوا برسائل القبول ليصطدوا بصخرة الرفض من طرف السفارة التي اصبح موقفها يقتضي تدخلا حاسما من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج لرفع الحيف والاهانات التي تتعرض لها مصالح المواطنين.
المصدر: الأيام 24
