فرحة عارمة تجتاح المغرب من طنجة إلى الكويرة بعد القرار التاريخي لمجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية

1 نوفمبر 2025
فرحة عارمة تجتاح المغرب من طنجة إلى الكويرة بعد القرار التاريخي لمجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية

الصحافة _ كندا

عاشت مختلف مدن المملكة، مساء الجمعة، أجواء وطنية استثنائية عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار التاريخي رقم 2797، الذي رسخ مغربية الصحراء وأكد مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد ونهائي للنزاع المفتعل.

من طنجة إلى الكويرة، ومن الشرق إلى الغرب، خرج المغاربة في مسيرات عفوية عمت الشوارع والساحات الكبرى، حاملين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مشهد وحد القلوب على الفخر والانتماء والولاء للوطن.

في الرباط، احتشد آلاف المواطنين في ساحة باب الأحد وشارع محمد الخامس وأحياء أكدال والعكاري واليوسفية، مرددين الشعارات الوطنية ومرددين النشيد الوطني، بينما كانت السيارات تجوب الشوارع مزينة بالأعلام وصور الملك، وسط الزغاريد والتصفيق.

والمشهد نفسه تكرر في الدار البيضاء ومراكش وأكادير وفاس وطنجة والعيون والداخلة، حيث صدحت مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية في أجواء احتفالية تشبه أيام المسيرة الخضراء.

وفي تصريحات لمواطنين، عبر الجميع عن اعتزازهم العميق بالقرار الأممي الذي اعتبروه تتويجًا لمسار نضالي طويل قاده الملك محمد السادس بحكمة وبعد نظر، مؤكدين أن هذه اللحظة التاريخية تجسد انتصارًا دبلوماسيًا وسياديًا للمغرب.

قال الحاج محمد، من العيون، إن “هذه الفرحة ليست ككل الأفراح، إنها امتداد لروح المسيرة الخضراء المجيدة”، مضيفًا: “نشعر اليوم أننا نعيش لحظة تاريخية جديدة تؤكد أن المغرب انتصر بالشرعية وبالعقل وبالتمسك بالحق”.

أما يونس، شاب من فاس، فاعتبر أن “القرار الأممي ثمرة مجهود دبلوماسي ملكي استمر لسنوات، وجعل العالم يقتنع أن الحكم الذاتي هو الحل الواقعي والوحيد”.

وفي مراكش، قالت شيماء، طالبة جامعية، إن “هذه الفرحة وطنية جامعة؛ فالمغاربة اليوم من الشمال إلى الجنوب يرفعون راية واحدة ويقولون للعالم إن الصحراء مغربية إلى الأبد”.

الفرحة لم تقتصر على المدن الكبرى، بل شملت القرى والبوادي، حيث تجمع السكان في المقاهي والساحات لمتابعة تفاصيل الجلسة الأممية التاريخية، مهللين ومكبرين فور إعلان القرار.

ويأتي هذا الإجماع الشعبي تعبيرًا عن الالتفاف الوطني الراسخ حول الملك محمد السادس، الذي قال في خطابه إلى الأمة عقب التصويت: “لقد حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حدوده التاريخية.”

هكذا، جسد المغاربة مرة أخرى، بروح المسيرة الخضراء، وحدة المصير والولاء لعرشهم ووطنهم، مؤكدين أن الصحراء ليست قضية حدود، بل قضية هوية وكرامة وأمة لا تنكسر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق