الصحافة _ الرباط
أفلحت القوات المسلحة المغربية، في إعادة الهدوء إلى منطقة الكركرات وتحرير المعبر الحدودي، من “ميليشيات البوليساريو” بعد أسابيع طويلة من إغلاقه.
وفي الظل التنويه الشعبي، والدعم الذي لاقته المملكة المغربية من دول صديقة للعملية العسكرية الدقيقة دون أي احتكاك بالمدنيين، قفز الى ذهن المتابعين سؤال، عن الجنرال الذي أشرف على هذه العملية التي أعادت الأمور إلى نصابها، وحركة المرور بالمعبر إلى سابق عهدها.
هو الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير قائد المنطقة الجنوبية، والذي يتحدر من دوار ادبوشني جماعة مير اللفت إقليم سيدي إفني .
عمل الجنرال بلخير بالمكتب الثالت بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالرباط، وهو من خيرة الجنرالات بالقوات المسلحة الملكية .
هو أول جنرال يشرف بشكل منفرد على ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ الجنوبية ﺑﺸﻜﻞ بعد أن ظل هذا المنصب ملحقا بمنصب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية على عهدي القائدين السابقين الراحل عبد العزيز بناني وخلفه بوشعيب عروب.
خبرته الميدانية وتدرجه في رتب الجيش ، ومعرفته التامة بتضاريس الصحراء جعلته الشخص المناسب للقيادة الجنوبية، خاصة في ظرفية دقيقة مع ما صاحبها من أزمة في المعبر الحدودي الكركرات في السنوات الأخيرة ، واستفزازات البوليساريو المتواصلة التي تعامل معها الجيش المغربي بترفع الكبار و وكفاءة وضبط نفس أنيق.