فاجعة فاس تعيد إلى الواجهة أزمة المباني الآيلة للسقوط وتداخل المسؤوليات

12 ديسمبر 2025
فاجعة فاس تعيد إلى الواجهة أزمة المباني الآيلة للسقوط وتداخل المسؤوليات

الصحافة _ كندا

أعادت فاجعة انهيار بنايات سكنية بمدينة فاس إلى صدارة النقاش العمومي ملف المباني الآيلة للسقوط، وما يرافقه من تداخل في المسؤوليات وتباطؤ في التدخل، في ظل مخاطر متزايدة تهدد سلامة السكان.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن عدداً من هذه البنايات يندرج ضمن نسيج عمراني قديم، سبق أن صدرت بشأنه تقارير تقنية تحذر من هشاشته وخطورته، دون أن تُستكمل الإجراءات اللازمة بالسرعة المطلوبة.

وسجلت فعاليات محلية أن تنفيذ قرارات الإفراغ أو إعادة الإسكان يظل رهين تعقيدات إدارية واجتماعية، ما يفضي في حالات كثيرة إلى تأجيل المعالجة إلى حين وقوع الكارثة. وفي المقابل، دعت هيئات حقوقية إلى تحديد المسؤوليات بشكل واضح، وتفعيل المساطر القانونية دون تهاون، حمايةً للأرواح وربطاً للمسؤولية بالمحاسبة.

وتبرز فاس، كغيرها من المدن التاريخية، نموذجاً لإشكالية مركبة تفرض إيجاد توازن دقيق بين صون التراث العمراني وضمان الحق في السكن الآمن، بما يستدعي مقاربة استباقية وحكامة فعالة تتجاوز منطق رد الفعل بعد الفواجع.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق