الصحافة _ كندا
دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط مأساة غرق ثلاثة مراهقين يوم عيد الأضحى بصهريج مائي ضواحي مراكش، ونددت بما وصفته بالإخلال الممنهج للدولة في حماية الأطفال وتمكينهم من فضاءات عمومية آمنة.
الجمعية اعتبرت الحادث مؤشراً خطيراً في ظل تكرار وقائع مشابهة، آخرها وفاة طفلين قرب تامنصورت، لتصل حصيلة الضحايا خلال أسبوع إلى خمسة أطفال في مناطق تفتقر للبنيات الترفيهية رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وفي بلاغ لفرع مراكش المنارة، طالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف، وتسريع إنجاز المسابح البلدية المتأخرة، بدل الاستمرار في ما وصفته بـ”هدر المال العام على مشاريع غير مجدية”، محذرة من أن تجاهل هذه الحاجيات يمسّ الحق في الحياة ويعرض الأطفال لمخاطر مميتة كل صيف.