علي المرابط.. واجهة البنية السرية المعارضة لنظام المغرب، آش باغي من الأمير مولاي هشام !

26 سبتمبر 2023
علي المرابط.. واجهة البنية السرية المعارضة لنظام المغرب، آش باغي من الأمير مولاي هشام !

الصحافة _ كندا
مقال رأي لمدير الجريدة عبدالرحمان عدراوي

منذ الاستقلال وعبر مراحل، عرف المغرب بروز أسماء لقامات سياسية وصحفية معارضة للنظام الحاكم، ولعل أشرس المعارضين سجلتهم مرحلة حكم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، بينما تتميز مرحلة حكم الملك محمد السادس بالهدوء، حيث لم تسجل سوى أسماء معارضين من ورق، جاء بهم عالم التواصل الإجتماعي والإعلام المكتوب.

وإذا ما تصفحنا لائحة أسماء من يطلق عليهم معارضين للنظام المغربي، وجدنا معظمهم من الموظفين الذين فقدوا وظائفهم بالمغرب بسبب انعدام الكفاءة، أو بسبب مشاكل مع رؤساءهم المباشرين، بينما القاسم المشترك بين السواد الأعظم من الباقين، هو فشلهم في الاندماج في سوق الشغل بالبلدان التي هاجروا إليها، حيث لم يجدوا سبيلا لكسب المال، ما عدا عن طريق الابتزاز على مواقع التواصل الإجتماعي.

وإذا تأملنا نوعية المواضيع التي يتم التطرق إليها من طرف هؤلاء، والزمن الذي ينفثون فيه سمومهم على صحف ورقية غربية. أو على مواقع التواصل الإجتماعي، يمكن أن نخلص الى أن الأمر يتعلق ببنية سرية معارضة، تنشط وفقا لأوامر صادرة عن البنية السرية الحاكمة في فرنسا، والتي تحرك هؤلاء “المعارضين” حسب هواها.

علي المرابط، حلقة الوصل بين البنيتين السريتين، ما إن يخرج بمقال أو فيديو ينتقد فيه النظام المغربي، حتى ترى أصوات البنية السرية المعارضة قد تعالت لتصدع بكل ما جاء به زعيمهم الذي علمهم الابتزاز، وهام كل منهم في عوالم الكذب والبهتان، يؤلف قصصا، ويدعي بطولات واهية، هذا من أمريكا وأخرى من الصين وآخر من فرنسا، وآخرون من ألمانيا وكندا وإسبانيا… حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، جاءتهم الأوامر لتغيير مكان إقامتهم، مثل سفراء يتم تعيينهم حسب مخططات البنية السرية الحاكمة بفرنسا.

مؤخرا أثار الصحفي علي المرابط موضوع مقال نشره موقع جزائري مغمور، يدعي بأن البنية السرية الحاكمة في فرنسا تقوم بتهييء الأمير مولاي هشام لاعتلاء العرش بالمغرب، وحتى يبعد عن نفسه أية مسؤولية في الموضوع، ادعى المرابط أنه غير متفق مع الطرح، ولكن مجرد تناول الموضوع يعد في حد داته تسويقا للنوايا الخبيثة للبنية السرية الحاكمة في فرنسا، والتي تسعى بكامل جهدها إلى دس الشكوك والأكاذيب وسط المغاربة اتجاه نظامهم القائم.

علي المرابط الذي كان على صلة بالأمير مولاي هشام يعرف حق المعرفة أن هذا الأخير لا يسعى لكسب منصب سياسي، لا بالمغرب ولا في أي بلد آخر، ويعرف أن الدكتور هشام العلوي قد نذر بقية عمره للأعمال الأكاديمية، من تدريس ومحاضرات وتأليف كتب، وبأن آخر همه الاكتراث للخزعبلات التي تنشرها معارضة من ورق.

فما الذي يبحث عنه المعارضون الورقيون في عهد الملك محمد السادس؟ هل حقا لديهم اهداف نبيلة تروم إصلاح البلاد والعباد، أم أنهم مجرد جماعة من المبتزين جمعت بينهم عوالم مواقع التواصل الإجتماعي!، ومهما كانت أهدافهم فإن مرحلة الملك محمد السادس تبقى هي الأكثر أمنا عندما يتعلق الأمر بالحديث عن تهديد المعارضة والمعارضين للأنظمة، والمخزن يدرك ذلك، ولا تحرك فيه معارضتهم شعرة واحدة، فكل خرجات البنية السرية المعارضة سواء داخل أو خارج أرض الوطن، تجعله يرقد قرير العين، غير آبه لابتزازهم، ويبقي كل تركيزه مع أسيادهم في البنية السرية الحاكمة بفرنسا، والتي تضمر شرا للمغرب شعبا وملكا، وتسخر أعضاء معارضة من ورق، للصدع بما جادت به مخططاتهم الخبيثة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق