الصحافة _ الرباط
تتجه وزارة الصحة إلى اعتماد بروتوكول علاجي لتدبير الحالات التي لا تظهر عليها أعراض فيروس “كورونا” المستجد، وذلك بسبب تفاقم الوضع الوبائي والارتفاع المهول في الحالات النشطة في مختلف المؤسسات الصحية بسائر أرجاء البلاد.
وكشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن وزارة الصحة ستشرع خلال الأيام المقبلة في اعتماد بروتوكول علاجي جديد لفائدة مرضى “كوفيد19″، حيث سيتم إخضاع الحالات المصابة بالفيروس دون أن تظهر عليها أعراض المرض في المنازل، وتحت إشراف لجنة طبية، وذلك باستثناء كبار السن والمعانون من مرض مزمن، والذين سيتم إخضاعهم للعلاج بالمؤسسات الصحية.
ووفقا لنفس المصدر، فسيتم توقيف إجراء التحاليل المخبرية الاستباقية التي يتم إجراؤها في الوحدات الصناعية والسياحية، وبعض موانئ ومطارات المملكة، فيما سيتم الاحتفاظ بإجراء العينة المخبرية للأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة بالفيروس.
وبخصوص مخالطي الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فلن يتم إخضاعهم للتحاليل المخبرية الخاصة بمرض “كوفيد 19″، باستثناء المنتمون للفئة الضعيفة.
وأشار ذات المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية إلى أن أي شخص يتوجه طواعية إلى مركز التشخيص لأخذ عينات سيعرض أولاً على طبيب لتشخيص حالته، ويقرر نفعية أخذ عينة له من عدمها.
وتسود حالة تخوف كبيرة في صفوف أعضاء اللجنة العلمية المشرفة على تدبير الوضعية الوبائية في المغرب من انتقال الفيروس إلى مرحلة العدوى الجماعاتية في بعض المدن الموبوءة.