الصٌحافة _ حاوره: عبدالرحمان عدراوي
شارك الفنان عبدالرحيم حمزة، في الموسم الثقافي الدولي لأصيلة لأول مرة، بحر الأسبوع المنصرم، كتتويج لنجاح اسلوبه الخاص في الاشتغال الحر على الكاليغرافيا بصفة عامة، ويعرف النموذج الذي يشتغل عليه الفنان المغربي، بالكاليغرافيتي، وهو مزج بين الكاليغرافيا، والغرافيزم، دون التركيز على المضمون الأدبي للحركات الحروفية.
في حوار اجرته معه جريدة “الصحافة” الإلكترونية، يقول الفنان عبدالرحيم حمزة، “أشتغل على الجانب الجمالي للحركة الحروفية، واوضف في عملي حروفا لاتينية، وعربية، وعبرية، وامازيغية، و…حتى يصبح هناك حوارا فنيا، وثقافيا بين الثقافات، عنوانه الجمال”، ويضيف في معرض حديثه معنا “كانت آخر تجربة لي بمراكش، حيث شاركت في مشروع فني كاليغرافيتي مع الفنان النمساوي اوندري هيلير، صاحب حديقة أنيما الفنية بضواحي مراكش”.
وعن سؤال حول المشاريع الفنية المستقبلية، يقول الفنان حمزة انه بصدد إعداد مشاركة في معرض اللوحات التشكيلية بحديقة أنيما الفنية يوم 02 غشت القادم، ثم جداريات كبيرة في بعض المدن المغربية الكبرى.
هذا، وقد سبق لنا ملاقات الفنان المغربي الكبير في كندا، أثناء زيارته للمركز الثقافي دار المغرب بمونتريال، حيث أبدع في كتابات خطية عربية اصيلة، أثارت إعجاب زوار المركز. كما سبق له زيارة عدة دول مغربية كسفير الخط العربي، يرسم به لوحات فنية رائعة، تساهم في الرفع من شان لغة الضاد.