الصحافة _ كندا
رغم مرور سنة على دعوة الملك محمد السادس إلى التعجيل بإصلاح المنظومة المؤطرة لشؤون مغاربة العالم، لا تزال الحكومة غير قادرة على إخراج الإطار القانوني الجديد لمجلس الجالية إلى الوجود، ما فتح الباب أمام موجة انتقادات واسعة من فعاليات مدنية وحقوقية بالخارج.
مرصد التواصل والهجرة بأمستردام عبّر عن غضبه مما وصفه بـ“التجاهل الممنهج” لتوجيهات الملك، مؤكداً أن المجلس الحالي فقد شرعيته العملية وتحول إلى مؤسسة مشلولة تُفاقم فقدان الثقة بين الدولة والجالية.
المرصد، برئاسة جمال الدين ريان، هاجم بشدة تأخر الحكومة في إخراج “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، الذراع التنفيذي المنتظر لتدبير سياسات الهجرة وتعبئة الكفاءات المغربية عبر العالم.
وساءل البيان أسباب هذا التماطل رغم وضوح خريطة الطريق الملكية، مؤكداً أن هذا التعثر يسيء لصورة المغرب ويقوّض الروابط الوطنية.
ومع تزايد الدعوات لحل المجلس الحالي وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية وشفافة، يستمر اتساع الهوة بين التزامات الحكومة وانتظارات ملايين المغاربة بالخارج الذين يعتبرون أن زمن الإصلاح تأخر أكثر مما يجب.













