الصحافة _ أكرم التاج
قامت الأميرة لالة سلمى، طليقة الملك محمد السادس، عشية يوم أمس الأربعاء ثاني يناير الجاري، بمعية ابنيها ولي العهد مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، والأميرة لالة زينب أخت الأميرين مولاي هشام ومولاي إسماعيل، بزيارة لمتحف دار الباشا بمدينة مراكش.
كما قام أفراد الأسرة الملكية الذبن كان بمعيتهم رجل الأعمال محمد بنسليمان وهو زوج الأميرة لالة زينب، بزيارة لمقهى “باشا كوفي” بالقرب من متحف “دار الباشا” بمدينة مراكش.
وكانت الأميرة لالى سلمى قد قامت قب أسبوع رفقة أبنائها ولي العهد الامير مولاي الحسن والأميرة لالة، ووالدة أمير قطر، الشيخة موزة، بجولةفي منطقة دار الباشا بالمدينة العتيقة مقاطعة مراكش المدينة قبل أن يتوجهوا صوب رياض مختص في العطور يملكه مواطن فرنسي في منطقة اسول، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة.
وكان إريك ديبون موريتي، محامي العائلة الملكية قد كشف في وقت سابق، وبشكل رسمي “طلاق” الملك محمد السادس من زوجته “السابقة” الأميرة سلمى بناني.
وبدوره يتواجد الملك محمد السادس منذ يوم السبت المنصرم بالعاصمة الحمراء حيث قضى عطلة نهاية السنة رفقة باقي أفراد الاسرة الملكية الذين حلوا تباعا بالمدينة الحمراء.
وتعرف مدينة مراكش تحديدا استنفارا أمنيا لافتا، ليس فقط بحكم تواجد الملك محمد السادس بين ظهرانها منذ أيام خلت، ولكن أيضا بالنظر إلى أنها مدينة تستقطب آلاف السياح الأجانب الذين يفدون من بلدان عدة، من بينهم شخصيات شهيرة في مجالات السياسية والفن والرياضة والمال والأعمال.