الصحافة _ كندا
نفذت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، صباح اليوم، عملية نوعية استهدفت مركبة تابعة لجبهة البوليساريو كانت تتحرك في محيط منطقة ميجيك، شرق الجدار الأمني، في خطوة تؤكد استمرار اليقظة الميدانية المغربية لمواجهة أي خروقات في المنطقة العازلة.
ووفق معطيات كشفت عنها مصادر مطلعة، فقد تم رصد تحركات مشبوهة لعناصر انفصالية حاولت التسلل نحو المنطقة العازلة انطلاقًا من الأراضي الموريتانية، وهو ما استدعى تدخلًا سريعًا وحاسمًا من سلاح الجو المغربي، عبر غارة دقيقة نفذتها طائرة بدون طيار، استهدفت المركبة المشتبه بها.
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد التوترات الميدانية وتكثيف تحركات جبهة البوليساريو، خاصة بعد ظهور زعيمها، إبراهيم غالي، خلال مراسم تخرج دفعة من المقاتلين، في ما اعتُبر رسالة ميدانية تهدف إلى تأكيد “جاهزية” الجبهة، في تحدٍّ لقرارات وقف إطلاق النار.
ويعكس هذا التدخل استمرار اعتماد المغرب على أسلوب الضربات الاستباقية الدقيقة ضمن استراتيجية عسكرية تقوم على الحزم والردع، لحماية الحدود وضمان احترام وقف إطلاق النار، والتصدي لأي تحركات تهدد الاستقرار الإقليمي أو تمسّ بوحدة أراضيه.