الصحافة _ الرباط
تداول نُشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، ليلة أمس الجمعة، صورة تُجسد مشاهد الإزدحام والخرق الفاضح لبرلمانيين من حزب العدالة والتنمية لقانون الطوارئ الصحية خلال أشغال الجلسة العمومية بمجلس النواب، المخصصة للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الجاهزة المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية.
وأثارت الصور المتداولة والبث المباشر للجلسة العمومية، جدلا واسعا في أوساط مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي، الذين حذرو من انتشار بؤرة وبائية جراء الاكتظاظ الذي شهدته قبة البرلمان.
واعتمد فريق حزب العدالة والتنمية في فرضه حضور أعضاء فريقه بشكل كامل بالجلسة المذكورة، حيث اظطر رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، إلى رفع الجلسة، لغياب احترام الشروط الاحترازية والوقائية بسبب فيروس كورونا، قبل أن يجتمع نواب البيجيدي بالقاعة 11 ويتفقون على أن قرار للمحكمة الدستورية، والقاضي بأن “التدابير الإحترازية المتعلقة بتقليص عدد النواب عن كل فريق لحضور الجلسات العامة؛ “لا تفرض منع النواب بأكملهم من الحضور إذا شاؤوا ذلك”.
وإستنكر آلاف المواطنين المغاربة مشاهد الإزدحام والخرق الفاضح لبرلمانيي البيجيدي لقانون الطوارئ الصحية والتدابير الاحترازية المفروضة، بقبة البرلمان.
وتسائل المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي، عن جدوى تمديد حالة الطوارئ الصحية وفرض الإجراءات الوقائية إذا كان المشرعين بالبرلمان يقومون بخرقها، بينما يتم الزام المواطنين باحترامها.