صحيفة إسبانية تكشف التطورات التاريخية لمشروع النفق البحري بين الرباط ومدريد

8 مارس 2023
صحيفة إسبانية تكشف التطورات التاريخية لمشروع النفق البحري بين الرباط ومدريد

الصحافة _ وكالات

أفرجت صحيفة “أوك داريو” الإسبانية عن أخر وثائق الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق (سيغسا) والتي تظهر مدى التقدم التاريخي الكبير الذي شهده مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا.

وبحسب الصحيفة الإسبانية فإن ” تاريخ هذا المشروع. يعود حسب المراجع الأولى إلى قرنين من الزمن، أي سنة 1869، عندما قدمت وزارة التنمية الإسبانية أول تقرير عن مشروع اتصال ثابت بين أوروبا وأفريقيا في هذا المجال. منذ ذلك الحين، تم اتباع الأفكار والبدائل بكثافة خاصة منذ تأسيس ” Secegsa”. الآن، إذ أشارت المصادر التي تمت استشارتها، إلى حد الاقتناع بأن هذا الاتصال قابل للتطبيق”.

ونقلا عن المصدر ذاته فإنه ” على مدى العقود الأربعة الماضية، تم استكشاف خيارات مثل جسر أو نفق عبر منطقة المضيق، ومع ذلك، فقد تم التخلص منها باعتبارها غير قابلة للحياة من أنواع مختلفة”، مشيرا إلى أن ” الطريق بين النقاط التي تكون فيها السواحل الأقرب هو قاع بحر شديد الانحدار وأعماق تزيد عن 900 متر”.

وتشير الصحيفة سالفة الذكر إلى أن ” أحد المعالم الكبرى لهذا الكفاح البطيء للمضي قدمًا في هذا المشروع، هو اكتشاف كيفية تشكيل البحر الأبيض المتوسط. إذ تم العثور على الرمال البلاستيكية الحيوية والقنوات القديمة المليئة بالرواسب التي هي أصل اتحاد ما كان سابقا بحيرة ملحية هائلة مع المحيط الأطلسي”.

موردة أنه ” اليوم من الممكن إنشاء آلة ضغط الحمأة القادرة على العمل بضغوط تزيد عن 20 بار. مع الخطة المحدثة، مما يمكن من تطوير النفق دون الحاجة إلى دمج مناطق المواد الرسوبية مع دقة مسبقة. كما سيحدد ما إذا كان من الضروري تشغيل معرض استكشاف لإثبات جدوى النهائي أم لا”.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، إلى أن ” أنظار مدريد تتجه إلى أحدث الأنفاق في النرويج والتي تماثل المشروع المستقبلي الذي يربطها مع الرباط. مما سيمكن من توحيد العلاقات وتغييرها إلى الأبد بين إفريقيا وأوروبا”.

المصدر: الأيام 24

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق