الصحافة _ الداخلة
صحفي جزائري مقيم بلندن يدير قناة على يوتوب عبر من خلالها عن غضبه من إقدام دولة الإمارات العربية المتحدة على فتح قنصلية لها بالعيون المغربية، واعتبر ذلك طعنة في الظهر للجزائر وللدول الداعمة لحركات التحرر عبر العالم.
وأضاف أنه لولا خنوع عبد العزيز بوتفليقة ومعه أحمد قايد صالح لحكام الإمارات لما تجرأت هذه الدويلة على فعل ذلك.
وأضاف، بهذه الخطوة تحاول الإمارات معاقبة الجزائر ورئيسها تبون، الذي لم يطبل للتطبيع الذي أقدمت عليه أبو ظبي مع الكيان الصهيوني، بل وجدد التأكيد على دور بلاده في مساندة ودعم القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
كما أعاد الصحفي أسطوانة استهداف الجزائر خارجيا، حيث قال أن البلاد مستهدفة خارجيا خاصة من جيرانها من خلال الحدود التونسية والليبية والمالية واليوم تنضاف الصحراء المغربية، وذلك بفتح هذه القنصلية التي ستكون وكرا للتجسس على الجزائر، وهو ما يمس بأمنها الاستراتيجي، خاصة عبر المحيط الأطلسي، الذي لا يبعد إلا بكلوميترات عن تندوف وأدرار.
لدا طالب الصحفي الجزائري من المؤسسة العسكرية لبلاده الأخذ بزمام الأمور، وإعادة هيبة الجزائر إقليميا وقاريا، والتصدي لما سماه مناوراة المغرب الذي ما فتئ يبعث بجواسيسه إلى الجزائر بطرق ملتوية، يضيف صاحبنا الصحفي.