الصحافة _ كندا
في تحقيق مثير للجدل نشرته صحيفة “لوبيونيون” الفرنسية، تبرز اتهامات خطيرة حول مصداقية نظام منح شهادات الحلال بمسجد باريس الكبير، والذي يديره شمس الدين حافظ، المعروف بولائه للنظام الجزائري. تُتهم الإدارة بالتلاعب المالي واستغلال الشهادات كمصدر أرباح هائل، دون أي رقابة حقيقية على المنتجات.
أصوات عديدة، من داخل وخارج المسجد، فضحت آلية تُدار أشبه بصفقات تجارية أكثر منها عملية دينية شفافة، في ظل غياب المفتشين والاعتماد على شركة تجارية مشبوهة. ومع تراكم الأدلة والشهادات، بدأ المشهد يكشف عن شبكة فساد مالي تُهدد سمعة المؤسسة الدينية وتربطها بمصالح سياسية مشبوهة.
التحقيقات الأوروبية على الأبواب، والأسئلة تتكاثر حول مصير الأموال وكيفية إدارتها، ما يضع هذه الفضيحة في قلب جدل يهدد العلاقات الفرنسية الجزائرية ويعيد التفكير في دور المؤسسات الدينية في الشؤون الاقتصادية والسياسية.