الصحافة _ الرباط
شدد مكتب الصرف وإدارة الجمارك والضرائب المباشرة، المراقبة على مقتنيات المجوهرات والساعات اليدوية الثمينة، التي توظف لتبييض الأموال أو تهريبها إلى الخارج.
وأفادت جريدة “الصباح” ضمن عددها ليوم الخميس 05 دجنبر الجاري، تستغل بعض الشركات مناسبة نهاية السنة، من أجل اقتناء هدايا ثمينة تقدمها هدايا للمتعاملين معها. مشيرة إلى أن الشبهات تحوم، بوجه خاص، حول المقتنيات من الماس، إذ يتم اقتناء أصناف مغشوشة بأسعار الماس الأصلي، ما يمكن من تحويل مبالغ هامة إلى الخارج.
وأوضح مصدر نفسه، أن هناك بعض الأحجار المشابهة للماس يصعب كشفها، إذ تتوفر على جل خصائص الماس، ما يجعل بعض مهربي الأموال يقبلون عليها ويصرحون على أنها ماس، في حين أنها أحجار شبيهة. مؤكدا أنه في أحيان كثيرة لا يتمكن حتى أصحاب محلات المجوهرات من التفريق بين أحجار الماس الأصلية والمزورة.