الصحافة _ الرباط
احتفل الشعب المغربي نهاية الأسبوع المنصرم بالذكرى الثانية والعشرون لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، وفي كندا هنأ رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، الجالية المغربية المقيمة في كندا، بمناسبة الذكرى الـ22 لعيد العرش.
وجاء في رسالة وجهها جاستين ترودو إلى مغاربة كندا، الذين وصفهم بـ”الأصدقاء الأعزاء”، “إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أحيي بحرارة جميع أفراد الجالية المغربية الذين يحتفلون بعيد العرش في مونتريال”.
واعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الذكرى الثانية والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش تعتبر “فرصة رائعة للكنديين من أصل مغربي للاحتفال بتراثهم وتعزيز الروابط التي توحدهم”.
وأضاف: “على مر السنين، ازدهر الكنديون من أصل مغربي وساهموا بشكل كبير في المجتمع الكندي، بينما أقاموا روابط تقليدية مهمة مع بلدهم الأصلي والتي شكلت التراث الثقافي الغني لمجتمعهم”.
وقال جاستين ترودو: “عيد العرش هو مناسبة مهمة لإعادة التواصل مع تراثهم والاحتفال به. كما يسمح للكنديين من جميع مناحي الحياة بفهم الثقافة المغربية بشكل أفضل”، قبل أن يضيف: “لقد واجهنا هذا العام صعوبات كبيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد – 19. وعلى الرغم من أن احتفالاتنا تجمع عددًا أقل من الأشخاص مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أنها لا تزال تحمل نفس المعنى وتحمل نفس المعنى”. وختم المسؤول الكندي رسالته بالقول: “أتمنى لكم حفلة عرش لا تنسى”.
من جهته، تقدم عمدة كيبيك ريجيس لابوم الى الجالية المغربية المقيمة بكيبيك، بتهانيه متمنيا للمغاربة المحتفلين بعيد العرش السعادة والرفاهية، وأضاف في رسالة وجهها للجالية بالمناسبة، “إن كيبيك محظوظة كونها تحتضن جالية مغربية هامة، رجال ونساء يغنون الكيبيك على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والانساني.
من جهتها، قدمت عمدة مونتريال فاليري بلانت التهاني للمغاربة قاطبة بمناسبة احتفالهم بعيد العرش، كما أشادت بالدور الهام الذي تلعبه الجالية المغربية بمونتريال.
أما مجلس مدينة لافال، فقد أقام حفلا على شرف المغرب، رفع خلاله العلم المغربي للسنة الثانية على التوالي فوق مبنى مقر العمودية، وأشرف نائب العمدة وعدد من الشخصيات على عملية رفع العلم.
الوزيرة المكلفة بالعلاقات الدولية والفرنكوفونية في حكومة كيبيك، السيدة نادين جيغو، وجهت رسالة بمناسبة عيد العرش تقدمت من خلالها بأحر التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولكل الأصدقاء والمواطنين المغاربة، كما أشادت بالعلاقات المغربية الكيبيكية، مؤكدة على أن العلاقات بين الجانبين في تطور مستمر. 
وقد لعبت الهيئات الدبلوماسية وفعاليات سياسية مغربية، وإدارية وأفراد من المجتمع المدني دورا هاما من أجل مد الجسور بين الشعبين المغربي والكيبيكي، وتشيد جريدة الصحافة الإلكترونية بالدور الهام الذي لعبه السيد عبدالكبير بلبصير من أجل خلق بعض من الأجواء الاحتفالية بمناسبة عيد العرش في كل من مدينتي لافال وكيبيك.
