الصحافة _ الرباط
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن تحالف أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والإشتراكية والحركة الشعبية بجهة الداخلة وادي الذهب، حسم بشكل رسمي في إسناد رئاسة مجلس الجهة لمحمد لمين حرمة الله المنسق الجهوي لـ”الحمامة” بجهة الداخلة وادي الذهب.
ويأتي هذا الإتفاق بعد أقل من ساعة من إعلان محمد بوبكر المنسق الجهوي لحزب التقدم والإشتراكية ترشحه لرئاسة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، قبل أن يُعيد التحالف الحزبي الرباعي خلط أوراقه السياسية وإسناد رئاسة الجهة لمحمد لمين حرمة الله، وتمكين محمد بوبكر من رئاسة بلدية الداخلة.
وتعزز التوافقات الحاصلة بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة على المستوى الوطني من قدرة محمد لمين حرمة الله في تأمين الأغلبية تمهيدا لترؤس الجهة بعد حرب ضروس خاضها في مواجهة غريمه السياسي الخطاط ينجا.
وعلى مستوى جهة كلميم واد نون، آلت رئاسة الجهة إلى عبد الوهاب بلفقيه الذي أمّن المقاعد الثمانية التي تلزمه لتحقيق الأغلبية بالمجلس المكون من 39 مقعدا، حيث حصلت لائحته على 12 مقعدا في الانتخابات الجهوية التي أجريت في ثامن شتنبر الجاري.
وبذلك يحتاج بلفقيه 8 مقاعد لتحصيل الأغلبية (12+8=20 مقعدا) وهي المقاعد التي أكدت مصادر جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن عبد الوهاب بلفقيه ضمنها بعد أن جر ثمانية مستشارين بالمجلس لصفّه.
وحسم سباق رئاسة جهة العيون الساقية الحمراء لصالح مرشح حزب الإستقلال والرئيس السابق للمجلس الجهوي سيدي حمدي ولد الرشيد بأغلبية مريحة تجاوزت 26 مقعدا من مجموع أعضاء المجلس والبالغ عددهم 39 عضوا، أغلبية تجسد تأثير الحزب ومكانته بالمنطقة.