الصحافة _ الرباط
كشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المفاوضات الجارية في كواليس الأحزاب بخصوص شغل منصب عمدة سلا تحركها المصالح الخاصة لبعض كبار المنتخبين.
ووفقا لذات المصدر، فقد جرى إتفاق بين حزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار على تشكيل الأغلبية، لكن يورد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، عدد من مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار رفضوا التصويت لفائدة عمر السنتيسي الذي يعتبر وحشا إنتخابيا ازدادت قوته في عهد أخيه ادريس السنتيسي.
وأورد المصدر نفسه قائلا أن “المشكل ماشي غي فالأحرار، اللي مقابلش المنسق الإقليمي ديالو، المشكل كذلك فرشيد العبدي اللي كيشرط على الأحرار دخول حزب العدالة والتنمية للتحالف”.وأكد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن “حزب العدالة والتنمية رفض الإنضمام للتحالف الثلاثي، هاذ الشي اللي خلا الاستقلاليين كيفتحوا الباب لدخول حزب الحركة الشعبية لتفادي خسارة أصوات بعض مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار الرافضين للتصويت على الإستقلالي عمر السنتيسي”.
“صراع المواقع كيعبر على راسو من خلال رفض الاستقلاليين دخول حزب الحركة الشعبية مخافة تنازل عمر السنتيسي لشقيقه ادريس السنتيسي”، يضيف مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية الذي أكد أنه “ماشي غي هاذ الشي، فريق البام حتا هو داير فيتو على عمر السنتيسي خوفا من تسليمه مقاطعة بطانة، وبالتالي خسارة معقله الإنتخابي حيث عماد الريفي اللي يلاه دخل للسياسة مازال طامع يترشح تماك فالمستقبل”.
ويضيف جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن “هاد الشي علاش عماد الريفي شاد فحزب العدالة والتنمية، وداير فيتو على حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية خوفا من مزاحمته في مقاطعة بطانة، وهادشي كامل كيفسر صراع المواقع اللي داير بين حزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة فالوقت اللي حزب التجمع الوطني للأحرار اللي حقق الرتبة الأولى على صعيد عمالة سلا، وكان دائما من الأحزاب الكبيرة فسلا، واللي شي وحدين كيقزموا فيه بمبررات شتى”.
