سفارة المملكة بكندا تقيم حفلا بهيجا بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد

30 يوليو 2025
سفارة المملكة بكندا تقيم حفلا بهيجا بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد

جريدة الصحافة الإلكترونية

أوتاوا – كندا

في أجواء يملؤها الفخر بالانتماء لوطن عظيم اسمه المغرب، وبدفء الرابط المتين الذي يجمع مغاربة العالم بوطنهم الأم، وبالعرش العلوي المجيد، خلدت الجالية المغربية المقيمة بكندا، كغيرها من أفراد الجالية المغربية عبر العالم، الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي تعبّر عن التشبث الراسخ بالهوية المغربية، والوفاء الدائم للعرش العلوي المجيد.

فمن مونتريال إلى تورونتو، ومن أوتاوا إلى كيبيك، ومن الشرق الى الغرب، شهدت المدن الكندية التي تحتضن جالية مغربية كثيفة تنظيم حفلات ولقاءات تواصلية وأنشطة فلكلورية وأمسيات وطنية، بحضور أفراد الجالية، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المغربية، إلى جانب شخصيات كندية من مختلف المشارب السياسية والثقافية.

وتعد هذه الاحتفالات مناسبة سنوية متجددة، يعبر من خلالها مغاربة كندا عن اعتزازهم بمسار التنمية والإصلاح الذي يقوده جلالة الملك، ويجسدون فيها تشبثهم القوي بالوحدة الوطنية، وتضامنهم من أجل مغرب التقدم والاستقرار.

السيدة سورية العثماني، سفيرة جلالة الملك محمد السادس بكندا، كانت في استقبال المدعوين، وهي ترتدي قفطان مغربي تطبعه الفخامة والأناقة، أبدعته أيادي مغربية، وحلي أضافت رونقا وجمالا على القفطان المغربي. هذا وقد حضر ذات الحفل فعاليات دبلوماسية، سياسية، أمنية، عسكرية، وافراد من المجتمع المدني.

في بداية الحفل ألقت السيدة السفيرة كلمة رحبت من خلالها بالحاضرين، وذكرت بأهم الإنجازات التي حققها المغرب في عهد حكم جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وقد ذكرت سعادة السفيرة أهمية هاته المناسبة عند المغاربة، والتي تجسد تعلقها بأهداب العرش العلوي المجيد، مناسبة أيضا للتذكير بالعلاقات الطيبة التي تجمع المغرب وكندا منذ اكثر من ستون سنة، تتجسد في تنوع المجالات التي تجمع البلدين فيها شراكات مثمرة للطرفين.

وقد عبر الحاضرون عن ابتهاجهم بالمشاركة في هذا الحفل السنوي الذي تقدمه سفارة المملكة باوتاوا، حيث يعتبر مناسبة للعديد من الدبلوماسيين للتعرف على بعضهم البعض، وتدارس إمكانيات التعاون بين بلدانهم، فيما عبر أفراد من المجتمع المدني المغربي والعربي عن سعادتهم تقاسم هاته اللحظات الرائعة مع بعضهم.

وفي الأخير تم تكريم عدد من الطلبة الذين توفقوا في دراستهم بتفوق ودرجات جد عالية، حيث نالوا تسفيقات حارة من الحاضرين الذين تمنوا لهم مزيدا من التفوق في مسارها الدراسي، لتختتم السيدة السفيرة سورية العثماني بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بطول العمر والصحة والعافية، كما أشادة بالجالية المغربية المقيمة بكندا، وعبرت عن افتخارها بما تقدمه هاته الجالية لكندا والمغرب، وسمعتها الطيبة عند السلطات الكندية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق