الصحافة _ الرباط
ارتفعت أصوات بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، معلنة رفضها الطريقة التي تمت بها تزكية حسن لشكر، ابن إدريس لشكر للترشح في الانتخابات التشريعية بدائرة شالة التي دأب على الترشح فيها الكاتب الأول لحزب “الوردة”.
ولم يستسغ بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي الضغوطات التي مارسها ادريس لشكر المكتب المحلي للحزب لكي يكون ترشيح ابنه من اقتراحه حتى لا يحسب عليه، خصوصا وأن ترشيح مدير ديوان وزير العدل محمد بنعبد القادر لم يطلع عليه ولم يحسم فيه المكتب السياسي.
وما يغضب قادة الاتحاد الاشتراكي وتسبب في استقالة حسن نجمي هو أن ادريس لشكر وابنه وابنته خولة لشكر قد يترشحون لنيل مقاعد برلمانية.