الصحافة _ الرباط
تعيش مدينة كرسيف خلال السنوات الاخيرة على وقع أزمة حادة في مياه الشرب، ايام العطلة الصيفية، وذلك بسبب عودة عدد كبير من أبناء المدينة، من ديار المهجر، ويزداد الأمر تأزما مع اقتراب أيام العيد.
عدد من الفاعلين في مواقع التواصل الإجتماعي، الذين ينحدرون من مدينة كرسيف، عبروا بتدوينات على صفحاتهم، تحمل الكثير من الحسرة على الوضع الذي آلت إليه المدينة، حيث بات توزيع المياه الصالحة للشرب يخضع لجدولة زمنية، تعطي حق الاستفادة من الماء لكل جهة في أوقات محددة من اليوم دون غيرها.
ويعزو أحد أفراد الساكنة في تصريح لجريدة الصحافة الإلكترونية أسباب شح المياه في المدينة، إلى كون الشركة الوصية عن القطاع، لم تساير تطور المدينة العمراني، ففي الوقت الذي تضاعفت فيه إعداد البنايات في المدينة، لم تستثمر الشركة في مضاعفة قدرتها على تزويد المدينة بالماء.
ويضيف في معرض حديثه، أن السنوات الأخيرة تميزت بنذرة الأمطار، وهو ما تسبب في نقصان حاد في الفرشة المائية، والشركة الوصية لم تقم بحفر آبار جديدة لتعويض النقص في المياه.
ساكنة كرسيف تستقبل عيد الأضحى بنوع من التوجس، حيث أن عملية ذبح الأضحية تتطلب الكثير من المياه، التي قد لا تتوفر لعموم المواطنين من ساكنة كرسيف، وكلهم امل في أن تفكر الجهات الوصية في حلول عملية تضمن توفير للمياه بالشكل الكافي الساكنة.