الصحافة _ مونتريال
قال رئيس الجالية اليهودية المغربية في تورونتو بكندا، سيمون كيسلاسي، إن زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للصحراء المغربية دليل جديد على عمق العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة.
وقال السيد كسلاسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة هذا الوفد، الذي قاده مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، بعد شهر من الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على صحرائها، هي “أفضل رد على أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.
وأكد رئيس الجالية اليهودية المغربية في تورونتو، في هذا الصدد، على روابط الصداقة العميقة التي تجمع بين المملكة والولايات المتحدة، “وهي علاقة تطورت على مر السنين بغض النظر عن التوجه السياسي للرؤساء المتعاقبين على البيت الأبيض”.
وأشار السيد كسلاسي إلى أن زيارة الوفد الأمريكي توجت بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون في عدة قطاعات، من شأنها أن تعود بالنفع على البلدين، وتسهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة.
وقال إن الافتتاح المرتقب لقنصلية أمريكية بمدينة الداخلة يعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي طال أمده.