الصحافة _ كندا
تتجه القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري، إلى عدم تزكية حوالي نصف أعضاء الفريق النيابي الحالي بمجلس النواب، في ما يشبه زلزالاً داخليًا يُعيد رسم خريطة الحزب استعدادًا لمحطات 2030.
القيادة الثلاثية، التي رفعت شعار التجديد والانضباط، تراهن على ضخ دماء جديدة في الفريق البرلماني، مع التركيز على الكفاءات الشابة والنخب الصاعدة، بدل الاستمرار في الاعتماد على أسماء استهلكها الزمن السياسي وفقدت بريقها التمثيلي والشعبي.
المنصوري، التي أصبحت الرقم الأصعب في معادلة الحزب، تقود هذا التحول بروح حازمة، في إطار مشروع إصلاحي يهدف إلى إعادة تموقع “البام” كقوة سياسية حديثة وذات مصداقية، منسجمة مع الرهانات الوطنية الكبرى، ومتصالحة مع الرأي العام الذي أصبح يطالب بتجديد النخب وربط المسؤولية بالمحاسبة.