الصحافة _ الرباط
أعلن ابراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن استقالته من التنظيم الحزبي، وإلتحاقه رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة بجهة كلميم واد نون، وخوض الإنتخابات المقبلة بإسمه.
نزيف يعرفه حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية حيث أن إستقالة ابراهيم بوليد تأتي مباشرة بعد استقالة عبد الوهاب بلفقيه، حارس قلعة “الوردة” بجهة كلميم واد نون، من جميع هياكل الحزب محليا وجهويا ووطنيا، والتي بررها في رسالة موجهة لإدريس لشكر: ”أسباب وصفها بالذاتية والموضوعية، أبرزها القطيعة التامة التي طبعت السنوات الأخيرة بين الكتابة الجهوية والكاتب الأول وغياب التواصل.”
وأورد عبد الوهاب بلفقيه:” ورغم محاولة إرجاع المياه إلى مجاريها في الشهور الأربعة الأخيرة، إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه، وهو ما جعل استمراري في أداء رسالتي أمرا مستعجلا”.
ولم يطل الوقت فقد أعلن عبد الوهاب بلفقيه إلتحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة، بعد اجتماع جمعه بعبد اللطيف وهبي وبعض زعماء الحزب.
ومن شأن هذه الحركية السياسية المفاجئة إحداث تغييرات جدرية في الخريطة السياسية بجهة كلميم واد نون خلال الإستحقاقات الانتخابية المقبلة، و التي سيتنافس على مقاعدها سياسيون بارزون بالجهة، لكن بقبعات حزبية مغايرة هذه المرة.