الصحافة _ وكالات
شبهت زعيمة “الاشتراكي الموحد” الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها الجزائر، بالحراك الذي انطلق في منطقة الريف بالمغرب وبالتظاهرات التي قادتها “حرة 20 شباط (فبراير)” خلال العام 2011، محذرة من إمكانية انتقال عدوى الاحتجاج من الجار الشرقي الى المملكة.
وقالت نبيلة منيب أمين عام “الحزب الاشتراكي الموحد” في مقابلة صحفية ان الحراك الجزائري استفاد من الاحتجاجات التي شهدها المغرب في ما عرف بحراك الريف وانتفاضة 20 شباط في 2011.
وأضافت المتحدثة في حوار مصور أجراه معها موقع “لكم” أن “المتظاهرين الجزائريين يتحركون بشكل يشبه مختلف الحركات التي عرفها المغرب مؤخرا”.
وعبرت المتحدثة عن أملها في تحقيق المحتجين في كل من لبنان والجزائر أهداف الحراك، وأن ينعم الجزائريون في “خيرات بلادهم”.
ولم تستبعد المرأة الوحيدة التي تمكنت من رئاسة حزب في المغرب، انتقال الاحتجاجات الى المملكة، موضحة أن هنالك احتمال أن “يعيش المغرب انتفاضة على شكل ما يقع في الجزائر ولبنان والعراق”.
ودعت منيب الى تلبية المطالب التي انطلقت لأجلها الاحتجاجات في مدينة الحسيمة وريفها، موضحة أنها لا تتمنى أن يعيش المغرب انتفاضة غير مضبوطة، مشددة على أن تجنب أي انزلاقات قد تعرفها البلاد، يتطلب الاستجابة الى المطالب الاجتماعية واطلاق سراح المعتقلين وتبني تنمية تشمل مختلف محافظات البلاد.
ونبهت المتحدثة الى الأزمة الاجتماعية التي يعيشها المغرب، والتي تتطلب لمعالجتها، حسب المتحدثة، اطلاق “اصلاحات حقيقية” تعود بالايجاب على عموم المغاربة، ومحاربة الفساد، الى جانب القيام بـ”إصلاحات سياسية ودستورية وضريبية وإدارية” مشددة على ضرورة إصلاح التعليم.
وحول المشاركة الانتخابية ل”فدرالية اليسار” (اتحاد ثلاث أحزب يسارية) الذي يشارك فيه حزبها، قالت أن الدولة تتحكم في الخريطة السياسية.