الصحافة _ وكالات
يسير القطاع الصناعي بخطوات ثابتة نحو التخلص من تداعيات جائحة كورونا التي هي من لسنتين على مختلف الأنشطة الاقتصادية لمدة عامين.
في تقريره الأخير، رصد بنك المغرب، تحسنا لنشاط القطاع من شهر إلى آخر، مستندا في ذلك إلى معطيات تم تجميعها بين 4 و27 أبريل 2022.
هذه التطورات الإيجابية، شملت جميع الفروع باستثناء “الكهرباء والإلكترونيك” الذي قد يكون شهد تراجعا في الإنتاج والمبيعات، يتدارك استقصاء البنك المركزي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بلغت نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية 72 في المائة، بارتفاع طفيف مقارنة مع الشهر السابق، فيما قد تكون الطلبيات عرفت ارتفاعا في مجموع الفروع، فيما بلغت دفاتر الطلبيات من جهتها مستوى أقل من المعتاد في جميع الفروع باستثناء النسيج والجلد.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة الثانية من السنة، تبدي المقاولات تفاؤلا وتتوقع تحسنا للنشاط رغم الضبابية المحيطة بالظرفية، إذ أن نسبة 28 في المائة من المقاولات لا تتوفر على رؤية واضحة بشأن تطور الإنتاج و35 في المائة لا تتوفر على رؤية بخصوص تطور المبيعات.
المصدر: أحداث أنفو