الصحافة _ حسن أبوعقيل من أمريكا
مشاركة كثيفة للجالية العربية الأمريكية في المهرجان الذي تنظمه فعاليات المركز العربي الأمريكي والذي يتزامن والذكرى العاشرة . فقد حجت العائلات إلى موقع المهرجان في أجواء المرح والفرحة من أجل تحقيق وحدة العائلة العربية في كل مكان تحت بوثقة من الأنشطة الترفيهية واطباق الأكل والمشروبات المعدنية والحلويات إلى جانب تصفيف أروقة تبرز الثقافة العربية لكل دولة حاضرة في هذا العرس العربي .
فقد جادت السيدة ميمي برادلي فاعلة جمعوية أمريكية من أصول مغربية كعادتها برفع العلم المغربي الذي رفرف طيلة اليوم وفي كل التظاهرات تطوعا منها لتحقيق تواجد الرواق المغربي بين اروقة الدول العارضة في هذا اليوم العربي الهام .
السيدة ميمي برادلي جعلت من رواقها معرضا لمختلف المنتوجات المغربية من أزياء تقليدية ثراتية وأخرى عصرية إلى جانب بعض الملحقات الأثرية لبعض المدن المغربية ونصبت خيمة صحراوية من اجل حضور قضية الوحدة الترابية والدفاع عنها بروح المهاجر الذي يربط علاقته بالوطن من شمال المملكة الى الأقاليم الجنوبية كما أبرزت المطبخ المغربي من خلال تهييئ بعض الأطباق المتنوعة حيث كان الإقبال كثيرا من قبل الزوار الذين أعجبوا بحلاوة الشاي وأطباق الحلويات المغربية .
فعلا سيدة تستحق التنويه لحبها الدفين في أعماقها وعطاءها المتواصل في كل المناسبات علما أنها لا تنتظر الشكر من أي جهة ونعم الوطنية التي تحملها في قلبها وعقلها وحتى في عمق مشاعرها .
من جهة أخرى شهد رحاب المهرجان أغاني عربية ومغربية كان لها وقع كبير على سعادة الحضور الكريم حيث تصافحت الأيدي فيما بين الزوار بعيدا عن كل عنصرية أو قبلية أو عرق أو دين , إنه يوم للتلاحم والوحدة من أجل جالية عربية قوية ومنسجمة.