الصحافة _ كندا
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب سكان مدينة شفشاون بفارغ الصبر فتح المساجد المغلقة منذ أكثر من خمس سنوات، وسط استياء متزايد من تعثر الأشغال وتأخر إعادة فتحها، رغم الحاجة الملحة إليها خلال هذا الشهر الفضيل الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على الصلاة والعبادة.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة سلوى البردعي سؤالًا كتابيًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، استنكرت فيه استمرار إغلاق سبعة مساجد، معظمها في المدينة العتيقة، وهي: مسجد الصبانين، مسجد العنصر، مسجد أوطيوي، مسجد العاقل، مسجد مولاي علي بن راشد، ومسجد مولاي علي شقور. وأشارت إلى أن الأشغال بهذه المساجد إما متوقفة، أو تسير بوتيرة بطيئة، أو لم تنطلق أصلًا، مما ترك أبوابها موصدة في وجه المصلين، رغم النداءات المتكررة من الساكنة.
وطالبت النائبة بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير غير المبرر، داعية الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع فتح بيوت الله أمام المصلين، خاصة مع حلول رمضان. فهل ستتحرك الوزارة لإنهاء هذا الوضع المقلق؟ أم أن مساجد شفشاون ستظل رهينة الإهمال والبيروقراطية؟ أسئلة تنتظر إجابة قبل أن يحل الشهر الفضيل!