الصحافة _ لمياء أكني
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن شكيب بنموسى الذي كلّفه الملك محمد السادس برئاسة اللجنة الخاصة بتحضير النموذج التنموي الجديد، يوم الثلاثاء المنصرم، موقّعاً على عودته إلى قلب النظام السياسي للمملكة، سيُواصل عمله الدبلوماسي كسفير المملكة المغربية لدى الجمهورية الفرنسية.
وحسب نفس المصدر فإن شكيب بنموسى سيحتفظ بمنصبه كسفير للمملكة المغربية لدى الجمهورية الفرنسية إلى جانب ترأسه اللجنة الخاصة بتحضير النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية.
ووجد شكيب بنموسى سفير المملكة المغربية لدى الجمهورية الفرنسية، دفاعا قوية من قصر الإليزيه لمواصلة مهامه رغم رغبة جهتين أمنيتين، تتقدمهما المخابرات الخارجية الفرنسية في عودة المسؤول الدبلوماسي المغربي إلى وطنه.
وأفادت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن إحدى أعدادها السابقة أنه بعد عرض من 18 دقيقة حضره رئيس فرنسا، وافق ماكرون على عدم طلب تغيير السفير المغربي في باريس، رغم ملاحظات توصلت بها الرئاسة بخصوص استمرار شكيب بنموسى في الفندق الخاص ب5 زنقة لوتاس الذي انتهى بناؤه قبل خمسة أعوام من إعلان الحماية، ويضم حاليا مقر سفارة المغرب بفرنسا.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن شكيب بنموسى سيظل سفيرا للمملكة المغربية لدى الجمهورية الفرنسية إلى أن تعقد اللجنة العليا المشتركة بين فرنسا والمغرب في منتصف ديسمبر المقبل في باريس، برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إذ سيتولى شكيب بنموسى رئاسة اللجنة الاستشارية لإعداد النموذج التنموي الجديد، التي أعلن الملك محمد السادس إحداثها في خطاب العرش.