رغم تطمينات الحكومة.. تهافت غير مسبوق للمغاربة على المتاجر ومراكز التسوق.. رفوف شبه فارغة واتهامات للموردين بالجشع

14 مارس 2020
رغم تطمينات الحكومة.. تهافت غير مسبوق للمغاربة على المتاجر ومراكز التسوق.. رفوف شبه فارغة واتهامات للموردين بالجشع

الصحافة _ وكالات

رغم تطمينات الحكومة، الا أن المغاربة اختاروا التهافت على الأسواق والمتاجر الكبرى لاقتناء السلع، الأساسية وحتى التكميلية، بشكل غير مسبوق في تاريخ المغرب الحديث.

رئيس الحكومة بدوره، بادر الى طمأنة عموم المغاربة على وفرة السلع والمواد الاستهلاكية الأساسية، وكتب على تويتر:

1- إن عرض السلع في السوق كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك، ولا حاجة للهلع ولا للاكتظاظ في أماكن التسوق ولا للمبالغة في شراء البضائع.

2- إن عرض السلع في السوق كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك، ولا حاجة للهلع ولا للاكتظاظ في أماكن التسوق ولا للمبالغة في شراء البضائع #المغرب #كورونا

يأتي هذا التهافت بعد تركيز الاعلام الدولي في عدد من البلدان الأوروبية على الرفوف الفارغة في مراكز التسوق الأوروبية.

تأثر المغاربة بحالة الكساد التي خلفها النقص الكبير الذي وصلته أسواق السلع في البلدان الأوروبية المتضررة من وباء كورونا المستجد، ظهر جليا خلال اليومين الفارطين، الى درجة أن مواد التنظيف والصابون عرفت نفاذا في بعض المتاجرن اضافة الى الشكوى من ارتفاع اسعارها.

قد يكون من المفيد الاسراع بتخصيص رقم أخضر للتبليغ عن حالات الزيادة غير القانونية في أسعار السلع والمواد الغذائية والمنتجات الطبية، وفي حالات معاينة اقتناء كميات مبالغ فيها من منتوج واحد.

مالايدرك بالتحضر وقيم المواطنة، يفرض بالحزم والزجر.

وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، المغربية، أكدت، أن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.

تقارير اعلامية محلية، تحدثت عن تهافت غير مسبوق على اقتناء المأكولات والمشروبات ومواد التنظيف بكميات مفرطة، وصل الى حد دخول بعض الزبائن في شجار مع بعضهم.

وطمأن وزير التجارة مولاي حفيظ العلمي في كلمته خلال اجتماع المجلس الحكومي، مؤكدا أن “سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين”.

الخوف من احتمال تزايد مساحة انتشار الفيروس، بعد تصاعد عدد الحالات المسجلة، دفع العديد من المغاربة، التسابق نحو مراك التسوق الكبرى والمتوسطة المنتشرة بداخل المدن وعلى جنباتها، الى درجة بدت بعض المتاجر في صور منتشرة على السوشال ميديا، شبه فارغة من البضائع.

كتب موقع “منارة” أن المغاربة “لم يفلتوا شئيا، من قناني الماء من مختلف الأحجام والحليب والزبادي والجبن والسكر والشاي والخبز والقطاني والدقيق، وحتى منتجات أخرى كورق المطبخ والورق الصحي والصابون والمعقمات من مختلف الأنواع”.

يحدث ذلك، رغم أن وزير التجارة أكد أن الحكومة اتخذت عدة تدابير، كوضع آليات لليقظة والتتبع اليومي، وإيجاد الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق، مطمئنا أن وضعية التموين المحلي لا تدعو إلى القلق، وداعيا إلى تحسيس التجار بمسؤولياتهم بشأن هذا الوضع.

هذا التهافت المفرط، أكيد المستفيد الأول منه هم موردوا السلع ومالكي المتاجر الكبرى، وهو ما دفع البعض الى اتهام الأخيرة بالترويج عن قصد لهذا الوضع.

وتساءل احد المغاربة عن الغرض من نشر هذه الصور في هذا التوقيت بالذات.. مشيرا الى دقة التصوير خاصة الزاويا و مكان الإلتقاط، معتبرا أن المتاجر غير بريئة من الترويج لمثل هذه الصور.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق