الصحافة _ الرباط
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لولا الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لكان الوضع الوبائي بالمملكة مختلفا.
بايتاس الذي جاءت تصريحاته عقب اجتماع المجلس الحكومي، يوم الخميس، أن القرارات المُتخذة حافظت على الأرواح والمكتسبات والاقتصاد وعدم تطبيق الحجر الشامل والإغلاق الكامل المعمول بهما في بعض دول الجوار.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الوضعية الوبائية بالمغرب “ليست سيئة جدا”، وأن الإجراءات التي تم اتخاذها لحد الآن، مفيدة وقد جنبت البلاد انتكاسة وبائية كانت ستؤثر على الاقتصاد وأيضا على الأرواح. مشيرا إلى أنه “إذا اتخذت الحكومة قرارات تخفيف، ستعلن عنها”.
ورغم تطمينات الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم فرض حجر شامل؛ إلا أن ارتفاع معدل الإصابات في الأيام الأخيرة أثار مخاوف لدى المواطنين من إمكانية العودة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية التي سبق وأن تم اتخاذها قبل سنة بعد انتشار فيروس كورونا بالمملكة.
وتتخوف العديد من الفئات من تشديد الإجراءات؛ خاصة الهشة منها التي لا تزال لحد الآن تعاني من تداعيات الجائحة جراء فرض حجر صحي السنة الماضية، والذي تضرر على إثره الكثير من المواطنين.
وما يزيد من هذه المخاوف، هو الحصيلة القياسية التي سُجلت البارحة والتي وصلت إلى 1960 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي الحصيلة التي لم يتم تسجيلها لعدة أسابيع.