الصحافة _ كندا
تحول كورنيش الفنيدق إلى مسرح للذعر بعدما سقط عدد من الأطفال من إحدى ألعاب فضاء “الفيريا”، في مشهد خلّف حالة من الهلع وسط العائلات والمارة، وسط مطالب متصاعدة بتشديد المراقبة على مثل هذه الفضاءات.
وسرعان ما انتشرت صور ومقاطع فيديو توثق الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أجج غضب المواطنين الذين دعوا إلى فرض معايير صارمة للسلامة، وصيانة الألعاب بشكل دوري، خاصة أن الأمر يتعلق بحياة الأطفال وطمأنينة الأسر.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على فاجعة مماثلة شهدتها مدينة مرتيل، حيث أدى سقوط أشخاص من أرجوحة بفضاء ألعاب إلى إصابات خطيرة استدعت نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، وفتحت السلطات حينها تحقيقًا لتحديد المسؤوليات.
وتثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف حقيقية مع انطلاق الموسم الصيفي، الذي يشهد توافدًا كبيرًا على المناطق الشمالية، في وقت يُطرح فيه سؤال جوهري حول فعالية الرقابة وسلامة مرافق الترفيه المخصصة للأطفال.