الصحافة _ أكرم التاج
أعلن الناخب الوطني هيرفي رونار، بعد ظهر يومه الاثنين 15 يوليوز، تقديم استقالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.
وهكذا تكون استقالة هيرفي رونار، من تدريب المنتخب الوطني، قد أنقذت الجامعة الملكبة لكرة القدم من أداء مبلغ يفوق 5 مليارات سنتيم، وهي قيمة الشرط الجزائي.
وكان الناخب الوطني يرتبط بعقد مع الجامعة الملكية لكرة القدم يمتد إلى سنة 2022، ويفرض العقد على الجامعة إذا أرادت فك الارتباط بالمدرب أن تؤدي له جميع رواتبه الشهرية إلى متم عقده.
وكان هيرفي رونار، يتقاضا راتبا شهريا صافيا قيمته 120 مليون سنتيم، علاوة على منح المباريات والتأهل وتعويضات السكن وتذاكر السفر ومصروف الجيب في كل مباريات وتجمعات المنتخب الوطني.
وتأتي هذه الخطوة المنتظرة، بعد خروج الأسود من دور ثمن نهاية الكان التي تجري حاليا بمصر، أمام منتخب البنين، عن طريق ضربات جزاء بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بهدف لمثله.
وكانت تقارير صحافية قد أكدت في وقت سابق أن فوزي لقجع، طلب من مستشاريه نور الدين النيبت وعزيز بودربالة، إعداد تقرير مفصل حول أسباب الخروج المبكر للمنتخب الوطني وتحديد المسؤوليات وراء الإقصاء المهين، طالبا منهما اقتراح حلول بديلة للخروج من هذه الوضعية، خصوصا أن الجامعة وفرت كل الامكانيات لنجاح منتخب الأسود.
