الصحافة _ أكرم التاج
خرج محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ليرد على تصريحات للحقوقي والمعتقل السياسي السابق فؤاد عبد المومني، الذي أكد في وقت سابق على أن ما أن ما يمنعه التامك عن معتقلي حراك الريف تمتع به في سنوات الرصاص عندما كانوا رفاق الزنزانة.
وقال التامك في توضيح موقع بإسمه الشخصي ، مخاطبا المومني “لقد آخذت علي تطبيقي القانون، مذكرا إياي بما كنا “نتمتع” به من “امتيازات” عندما كنا معا في سجن سيدي سعيد بمكناس، وأنا بدوري أذكرك بأننا كنا نقوم بالزيارة مع فاصل مزدوج مشبك، ولم نكن نتوصل بالجرائد ولا الكتب، ولم نكن نتوفر على المذياع إلا خلسة، أما الهاتف والتلفزيون فكانا حلما بعيد المنال، في حين أن التغذية كانت “بيضانسي” يسلم لنا في “قزانات” وخبزا يحمل في أغطية لم تنظف من عهد الاستعمار.”
وتابع قائلا ” أما الآن فالسجين يحصل على تغذية متوازنة ومهيأة في ظروف صحية، ويتمتع بمشاهدة التلفاز والاستماع للراديو علاوة على كل الحقوق التي يضمنها القانون.”.
وختم توضيحه بالتأكيد على أنه ليس في حاجة للدروس، قائلا ” إننا نعرف بعضنا جيدا،ولربما أكثر مما تظن، فلا داعي لإعطائي دروسا في النضال أو في الفلسفة الإنسية أو في يقظة الضمير، أما بخصوص خلافنا حول المفهوم الدقيق والمعياري لـ”المعتقل السياسي” فيبدو أن كلا منا في واد.”
وكان الحقوقي والمعتقل السياسي السابق، فؤاد عبد المومني، قد علق على رفض المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تمتيع بعض معتقلي “حراك الريف” لبعض مطالب معتقلي “حراك الريف” من خلال تدوينة فيسبوكية.
وقال المومني في تدوينة على حسابه الشخصي على “فيسبوك”، مخاطبا المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج “إن ما يطالب به معتقلي “حراك الريف”، كان التامك نفسه وباقي المعتقلين السياسيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، يتمتعون به في “عز سنوات الرصاص وأحلك سنوات القهر.”
وكانت المندوبية العامة قد رفضت طلب المعتقلين، والمتمثلة في “السماح لغير الأقارب بزيارة المعتقلين، وإجراء المكالمات الهاتفية لمدة أطول بكثير مما هو مرخص به لباقي السجناء، مع مضاعفة الوجبات الغذائية لكل واحد من هؤلاء المعتقلين، بالإضافة إلى منحهم الخضراوات غير المطبوخة، واقتناء أغراض ومواد مختلفة من المتجر كلما اقتضت الحاجة.”