الصحافة _ كندا
فارق أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية أحداث حراك الريف، الحياة مساء الأربعاء 3 شتنبر 2025، بعد معاناة قاسية مع مرض السرطان، إذ كان يرقد منذ أيام في قسم الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة.
الراحل، الذي تحوّل اسمه إلى رمز لمعاناة أسر المعتقلين، ترك وصية مؤثرة تلخص سنوات من الألم حين قال: “لا أريد أن أودع الدنيا وقلبي حزين على أولادي المعتقلين”.
وفاته فجّرت موجة حزن وتعاطف في الأوساط الحقوقية والشعبية، وأعادت إلى الواجهة مطلب الإفراج عن ناصر الزفزافي ورفاقه، حيث أكدت أصوات حقوقية أن اللحظة تستدعي تغليب البعد الإنساني، وطي صفحة الجراح التي أثقلت العائلات لسنوات.
رحيل أحمد الزفزافي، بصمته الأخيرة، جعل قضية معتقلي الحراك تعود من جديد إلى واجهة النقاش، بين من يرى فيها ملفاً سياسياً ومن يعتبرها جرحاً إنسانياً مفتوحاً.