الصحافة _ وكالات
نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الخميس، بالجهود المبذولة في البلاد للتصدي لوباء كورونا في البلاد، والتي مكنت من السيطرة والتحكم في تطور الجائحة كما تؤكد ذلك تطور الأرقام المسجلة خلال الأيام الأخيرة، بحسب تعبيره.
وقال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية المتحدث باسم الحكومة، أن حالات الشفاء باتت تتزايد يوما بعد يوم، وتجاوزت خلال الأيام الأخيرة عدد حالات الإصابة، كما تناقص عدد الوفيات بشكل كبير جدا، على الرغم من أن فقدان روح واحدة يشكل خسارة لا تعوض.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور سعد الدين العثماني أشاد في كلمته الافتتاحية للاجتماع المنعقد عبر تقنية التواصل المرئي، بجهود جميع المتدخلين من جميع القطاعات وجميع الفئات، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص وجميع المواطنات والمواطنين.
وقال العثماني ان مؤشر نسبة الفتك في المغرب انتقل من 7 في المائة، وهي نسبة مقلقة، إلى أقل من 4 في المائة ويتجه ليعادل مستوى أقل النسب في العالم.
وأرجع العثماني سبب هذا التراجع الملموس، عوامل أبرزها “تضافر جهود الجميع وتدخلات الجهات المختصة، وخصوصا منهم مهنيي الصحة الذين يتواجدون في الصف الأول في مواجهة هذه الجائحة”.
وجدد العثماني دعوته المغاربة الى مواصلة التقيد بإجراءات الحجر الصحي وبمختلف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والسلطات المعنية بهذا الصدد.
وختم العثماني كلمته، موضحا أن بلاده تمر بمحنة عصيبة تحمل في طياتها بعض الفرص التي يتعين استغلالها، من بينها، يضيف المتحدث “فرصة الدفع بمختلف المتدخلين لتنمية خدمات الرقمنة على مستوى الإدارة العمومية، وتطوير استعمال وسائل العمل عن بعد، ومن ذلك استمرار انعقاد المجلس الحكومي بانتظام، وقيامه بكافة مهامه الدستورية”.
وعرفت الساعات الماضية تعافي 56 حالة جديدة ليرتفع العدد الاجمالي الى 984 حالة شفاء، فضلا عن وفاة حالتين ليرتفع اجمالي الوفيات إلى 170.
وأوضح مدير الأوبئة بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي في مؤتمر اعلامي يومي، أن نسبة الفتك في المغرب تراجعت إلى 3.8 في المائة بينما ارتفع معدل الشفاء إلى 22.2 بالمائة.
واستبعدت التحليلات المخبرية في الساعات الأربعة والعشرين الماضية، 1809 حالة ليرتفع مجموع الحالات المستبعدة إلى 30418.
وحسب المسؤول الصحي المغربي، فان تتبع المخالطين يعطي نسبا مهمة من الحالات المكتشفة، حيث مكن من اكتشاف 71 حالة من بين 102 المكتشفة في 24 ساعة الماضية.