الصحافة _ الرباط
دخلت مجموعة من الجمعيات الإسبانية المدافعة عن ضحايا الإرهاب على خط ملف دخول زعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، ابراهيم غالي، إلى التراب الاسباني بهوية جزائرية مزورة، في الوقت الذي توجد مذكرة بحث دولية في حقه بسبب جرائم الحرب وضد الانسانية التي ارتكبها.
ووفق ما أودته الصحافة الدولية ولاسيما الإسبانية منها، فإن الجمعيات الإسبانية القضاء الاسباني بالقبض فورا على المدعو إبراهيم غالي، المتابع على خلفية تورطه في العديد من الهجمات الارهابية والمتطرفة استهدفت مواطنين إسبان خلال السبعينيات والثمانينيات.
وشددت الجمعيات المشار إليها والبالغ عددها 13 جمعية مهتمة بضحايا الإرهاب على ضرورة تقديم القضاء الإسباني المدعو إبراهيم غالي، إلى المحكمة الوطنية الاسبانية وذلك بسبب تورطه في ارتكاب ما لا يقل عن 300 هجوم إرهابي ضد عمال فوسبوكراع وصيادين كناريين خلال السبعينيات والثمانينيات، وفق ذات المصادر.
ولفت المصدر إلى أن قوارب صيد إسبانية تعرضت لهجمات حتى سنة 1986، وأن أطقمها “قصفت واختطفت وقتلت” بأوامر من المدعو إبراهيم غالي، الذي كان يشغل ما يسمى بمنصب “وزير دفاع البوليساريو”، كما أمر بتنفيذ العديد من الهجمات القاتلة بالقنابل ضد منشآت فوسبوكراع، فضلا عن صيادين من جزر الكناري والأندلس والباسك والبحرية الإسبانية والكثير من الأعمال الارهابية الأخرى.