الصحافة _ مُتابعة
أفاد المدير الجهوي للصحة بدرعة تافيلالت، خالد السالمي، بأنه تم، إلى غاية الآن، تسجيل ثمان حالات شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى جهة درعة تافيلالت.
وأبرز السالمي أن خمس حالات شفاء غادرت، أمس الأربعاء، المستشفى، مضيفا أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد على مستوى الجهة قد بلغ 81 حالة.
وأوضح أن عدد الحالات، التي كشفت التحليلات المخبرية أنها مصابة بالفيروس، موزعة بين أقاليم ميدلت (44 حالة) وورزازات (27 حالة) والرشيدية (خمس حالات)، وزاكورة (أربع حالات)، وتنغير (حالة واحدة).
وفيما يخص التدابير المعتمدة المتعلقة بالأشخاص المخالطين للحالات المصابة، أكد السيد السالمي أنه تتم تعبئة الفرق المكونة من مختلف الفاعلين المعنيين في كل إقليم من الجهة من أجل تحديد مكان هؤلاء الأشخاص ليخضعوا للحجر الصحي، موضحا أن هذه العملية تجري بالتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والولائية بجهة درعة تافيلالت.
وقال إن المصالح الصحية تقوم بالتتبع اليومي لهؤلاء المخالطين لمعرفة مدى ظهور أعراض الإصابة بالفيروس في مدة تصل إلى 14 يوما.
وأشار إلى أنه تبذل العديد من الجهود للسيطرة على بؤر الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي ظهرت بشكل خاص في أوساط أسرية، لاسيما في منطقة الريش (إقليم ميدلت) وإقليم ورزازات.
ودعا إلى ضرورة بقاء جميع المواطنين في منازلهم والالتزام بالإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وتجنب التجمعات واحترام المسافة اللازمة بين الأشخاص.
يذكر أن الإعلان عن حالات الشفاء يعتمد على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.