الصحافة _ وكالات
أعلنت شركة “أطلس مارين” عن اقتراب إطلاق خط بحري جديد يربط بين ميناء أكادير في المغرب وميناء دكار في السنغال. ويهدف هذا الخط إلى تيسير نقل شاحنات البضائع وحمولاتها، إلى جانب تقديم خدمات لنقل الركاب، مما يعزز من الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب ودول غرب إفريقيا.
حل عملي لتقليص التكاليف والمسافات يمثل هذا الخط البحري حلاً عمليًا للشركات والمصدرين الذين يسعون إلى خفض تكاليف النقل المرتفعة عبر الطرق البرية.
فبدلاً من عبور الأراضي الموريتانية التي تفرض رسومًا متغيرة وباهظة في كثير من الأحيان، يمكن للشاحنات المحملة بالبضائع الوصول إلى دكار في وقت قصير وبأقل التكاليف.
بحسب التقديرات، سيُمكّن الخط الجديد الشاحنات من تقليص نفقات النقل بشكل كبير، حيث يمكن توفير حوالي 2000 درهم مغربي بدلًا من دفع مصاريف مرتفعة تصل إلى 15 ألف درهم أو أكثر، والتي تشمل رسوم المرور والوقود على الطريق البري الذي يستغرق يومًا ونصف من القيادة المتواصلة بين أكادير ودكار.
فرص جديدة للتجارة والتنمية يمثل إطلاق هذا الخط خطوة استراتيجية لتعزيز حضور المغرب في أسواق غرب إفريقيا، وفتح آفاق جديدة للتجارة الإقليمية. كما أنه يسهم في تجاوز التحديات المرتبطة بالنقل البري عبر موريتانيا، مما يعزز من انسيابية تدفق البضائع ويحفز النمو الاقتصادي للمنطقة بأكملها.
من المنتظر أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مجال النقل والتجارة بين المغرب والسنغال، ويؤكد مرة أخرى الدور الريادي للمغرب كبوابة للتعاون الاقتصادي بين إفريقيا وأوروبا.
المصدر: الدار