الصحافة _ كندا
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم السبت، عن توقيف مؤقت عن العمل في حق ضابط شرطة بمدينة أكادير، تم ضبطه في إطار قضية تتعلق بالحيازة والاتجار غير المشروع في المخدرات، وذلك في فضيحة تهز المؤسسة الأمنية وتؤكد أن لا أحد فوق القانون، مهما كانت رتبته.
ووفق مصدر أمني مسؤول، فإن هذا القرار تم اتخاذه كإجراء احترازي وذو طابع جزائي، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية التي تُجريها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشددًا على أن المؤسسة الأمنية لن تتساهل مع أي تجاوز أو إخلال بالواجب المهني، خاصة في قضايا ترتبط بالجريمة المنظمة والمخدرات.
وكانت عناصر الشرطة بأكادير، وبتنسيق دقيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، قد تمكنت من ضبط الشرطي الموقوف رفقة شخص آخر مبحوث عنه في قضايا مماثلة، وهما في حالة تلبس بحيازة 172 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا، في عملية وصفت بالنوعية نظرا لطبيعة المتهمين والمضبوطات.
وتأتي هذه العملية في سياق تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة داخل أجهزة إنفاذ القانون، وحرص المديرية العامة للأمن الوطني على محاربة كل أشكال الانحراف المهني أو التواطؤ مع شبكات الإجرام، مهما كانت صفة أو درجة المسؤول المتورط.