الصحافة _ الرباط
أثارت الخرجة الإعلامية الأولى لرئيس الحكومة عزيز أخنوش من أجل تقديم حصيلة 100 يوم من عمل الحكومة في برنامج بثته القناتان الأولى والثانية، الكثير من الجدل أوساط النشطاء المغاربة والفاعليين السياسيين والحزبيين ببلادنا، حيث هناك من اعتبر خروج رئيس الحكومة كان موفقا، لأن الحوار تضمن كل القضايا التي تشغل بال الرأي العام، فيما يرى البعض الآخر أن أخنوش لم يقدم أي معطيات جديدة.
حسن حمورو، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية،علق بدوره على الخرجة الإعلامية الأولى لرئيس الحكومة، قائلا “أجد نوعا من الحرج في “انتقاد” رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ليس لأنه يقول كلاما صادقا يترجمه لمواقف تنتصر للشعب، أو إنجازات تنصف مستتضعفيه وفقرائه… ولكن لأن حزبنا ساهم بشكل أو بآخر في وصوله لرئاسة الحكومة!”.
وأضاف حمورو في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”؛ “لو أننا صححنا أخطاءنا في الوقت المناسب، ولزمنا موقعنا الحقيقي في المشهد السياسي، لكنا ساهمنا في تشكيل معطيات وموازين قوى تصعب على أخنوش الوصول لرئاسة الحكومة”.
ابع “وتلا أتحدث عن نتائج الانتخابات، لأنها كانت تحصيل حاصل، وتتويج مسار تشكل في غفلة منا او ربما بصمت منا!، أما عن النتائج فلا يوجد عاقل سيصدق أن حزب التجمع حصل على حوالي 3 ملاين صوت وهو الذي لم يتجاوز طوال مسيرته الانتخابية 300 ألف صوت، وقد ظل مشاركا في كل الحكومات ولم يكن في يوم من الأيام حزب سياسة او ايديولوجيا أو فكرة..!”.
وختم حمورو تدوينته بالقول “على كل حال، أخنوش اليوم يرأس حكومة “خرجت من الخيمة مايلة” ودخل لرئاسة الحكومة وهو فاقد للمصداقية، ولا ينتظر منه شيئا سوى إنتاج الأزمات وتعميق أخرى!”، وفق تعبيره.