حملة ‘خليه عندك’ تكتسح مواقع التواصل.. هل ينجح المغاربة في كسر الغلاء؟

3 مارس 2025
حملة ‘خليه عندك’ تكتسح مواقع التواصل.. هل ينجح المغاربة في كسر الغلاء؟

الصحافة _ كندا

مع بداية شهر رمضان، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة غير مسبوقة تحت وسم “خليه عندك”، حيث قرر المغاربة مواجهة موجة الغلاء المتصاعد بسلاح المقاطعة. في الأسواق، على صفحات فيسبوك، وفي مجموعات واتساب، يتردد الشعار بقوة: لا لشراء المنتجات التي شهدت ارتفاعًا غير مبرر في الأسعار، من الأسماك واللحوم إلى البيض والخضر.

الحملة، التي أطلقها نشطاء مغاربة، تهدف إلى الضغط على المضاربين والوسطاء الذين يرفعون الأسعار دون رادع، مستغلين ضعف المراقبة وغياب إجراءات زجرية حقيقية. ومع ارتفاع الأصوات المنددة، تحول النقاش حول الغلاء إلى قضية رأي عام، وسط مطالب صارمة بتدخل حكومي عاجل يعيد التوازن للسوق ويحمي القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.

موجة الغضب تعززت بعد انتشار فيديوهات للشاب عبد الإله في مراكش، الذي يبيع السمك بأسعار أقل بكثير من المتداولة، مما كشف حجم الهوامش الربحية الضخمة التي يستفيد منها الوسطاء. وفي المقابل، رغم انخفاض أسعار الماشية، لم تنعكس هذه التراجعات على أسعار اللحوم، ما عزز الشكوك حول وجود لوبيات تحتكر السوق وتفرض منطقها بعيدًا عن قواعد العرض والطلب الطبيعية.

في الأسواق، بدأ البعض يردّد عبارة “خليه عندك” عند سماع أسعار مبالغ فيها، ما يعكس اتساع رقعة الوعي الاستهلاكي ورفض المغاربة أن يكونوا ضحايا لمضاربات عشوائية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق