أبدعت مرة أخرى مجموعة أطلس ميديا في تنظيم لقاء رائع يليق بالمغرب وبسمعة الجالية المغربية المقيمة بكندا، حيث نظمت بشكل راقي، الافطار ال17 بمدينة مونتريال، حظره حاكم الكيبيك، ممثل الملكة إليزابيت بالمقاطعة، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والأمنية والأكاديمية والمحامون، علاوة على عدد هام من الفاعلين المتميزين في المجتمع المدني.
هذا وقد انطلق الحفل الرمضاني بدخول الحاكم العام، فخامة السيد جون دويو على نغمات موسيقى عسكرية، مرفوقا بفرقة من الحرس العسكري، يسيرون بخطوات منظمة وفقا لما تمليه القواعد والتدريبات العسكرية من انضباط في مثل هاته المناسبات.
وبعد رفع آذان المغرب، تناول الحاضرون وجبة الإفطار، ثم تعاقب الضيوف المتميزون تباعا على المنصة لإلقاء كلمة بالمناسبة، فيما تم تكريم الصحفي عبدالغني دادس على ما أسداه للاعلام المغربي في المغرب وفي كندا، وألقى الحاكم العام كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل.
خلال السنة الماضية توفي ثلاثة من افراد الجالية المغربية الذين عرفوا بنشاطهم الكبير وسط الجالية، وقد كانت الفرصة مواتية لاستحضار ذاكرتهم بحضور أفراد عائلاتهم.
حفل هاته السنة يتزامن واحتفالات كندا والمغرب بمرور ستون سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد عرف الحدث حظور القنصل العام للملكة السيد محمد إفريقين، ومديرة المركز الثقافي دار المغرب السيدة هدى الزموري. كما حضرت شخصيات سياسية من أصل مغربي، ويتعلق الأمر بالنائب البرلماني من أصل مغربي منصف الدراجي، والنائبة البرلمانية مروى رزقي، إضافة الى المستشارين بمجلس مونتريال الشمال ولاشين عبدالحق الصاري ويونس بوقالة.
هذا وقد حضر ذات اللقاء مسؤولون كبار بمختلف الأجهزة الأمنية، خصوصا من أمن كيبيك، وشرطة مونتريال وأمن لافال… كما حضره ضباط من القوات المسلحة الكندية فيما تعذر حظور الجنرال دي سوسة لأسباب صحية.
وفي الأخير لا يسعنا كجالية مغربية الا أن نشيد بالحس الوطني العالي لمنظمي هاته التظاهرة الثقافية، ونخص بالذكر هنا السيد رشيد النجاحي مدير أطلس ميديا، والسيد عبدالكبير بلبصير الذي لا يدخر جهدا في مثل هاته المناسبات ليترك بصمته المتميزة بدعوة كبار المسؤولين الكنديين والشخصيات الوازنة من مختلف المستويات الادارية.
