الصٌَحافة _ زكرياء بومفتاح من تركيا
عرفت الانتخابات البلدية لمدينة إسطنبول الكثير من الشد والجدب بين الحزب الحاكم ممثل في حزب العدالة والتنمية واحزاب المعارضة من جهة أخرى وصلت حد اتهام المعارضة للحزب الحاكم بمحاولة سرقة الفوز منهم والانقلاب على الديمقراطية في البلاد، بينما ظل حزب العدالة والتنمية متمسكا بموقفه المتمثل في المطالبة باعادة الانتخابات، بعدما شابتها العديد من المخالفات التي أثرت على النتيجة حسب رايهم.
الاحزاب المعارضة وبعد قرار إعادة للانتخابات اتهمت الحزب الحاكم بقمع الديمقراطية وممارسة نوع من الدكتاتورية.
وبظهور نتائج جولة الاعادة التي رجحت كفة المعارضة، اثبت حزب العدالة والتنمية انه يمثل الديمقراطية في تركيا وهو نمودج يحتفى به في المنطقة، وكان في مقدمة المهنئين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث هنأ مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض الحاصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات أكرم إمام أوغلو، بفوزه برئاسة بلدية اسطنبول الكبرى.
وقال أردوغان في تغريدة على تويتر: “الإرادة الوطنية تجلّت مرة أخرى اليوم وأتمنى أن تعود نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول بالخير على المدينة”.
وقال ايضا: “بحسب النتائج، فإن أكرم غمام أوغلو فاز بانتخابات رئاسة بلدية اسطنبول، وأنا أهنأه على هذا الفوز”.
وأضاف: “مثلما كنا في السابق، سنمضي خلال المرحلة القادمة أيضًا نحو أهدافنا المنشودة لعام 2023، في أجواء من الوحدة والتعاضد.
وفي إطار مبادئ “تحالف الشعب” دون تقديم تناول في الديمقراطية وسيادة القانون وأمن واستقرار وازدهار بلادنا”.