الصحافة _ كندا
علمت جريدة الصحافة الإلكترونية من مصادر موثوقة أن القيادة العليا للدرك الملكي، تحت إشراف الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، أفرجت زوال يوم الجمعة 28 يونيو 2025 عن لائحة واسعة من التنقيلات والإعفاءات التي طالت عدداً من عناصر ومسؤولي الجهاز بمختلف رتبهم ومهامهم، وذلك في إطار الدينامية المتواصلة لتحديث الإدارة الترابية الأمنية وتعزيز حكامة التدبير الترابي.
وحسب ذات المصادر، فقد عمّمت القيادة العليا للدرك برقيات مستعجلة على القيادات الجهوية بمختلف ربوع المملكة، تضمنت لوائح اسمية لعناصر تم تنقيلهم من مراكزهم بعد قضائهم مددًا طويلة تجاوزت خمس سنوات، أو إثر تقارير تقييمية رُفعت بشأن أداء بعضهم، تهم اختلالات مهنية أو تدبيرية.
واعتبر متابعون أن هذه الحركة، التي تعد من الأوسع منذ تولي الجنرال حرمو قيادة الجهاز، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع الحساسة، وتقوية الفعالية الميدانية، بما ينسجم مع التوجهات الجديدة للأمن الترابي.
وفي تفاصيل الحركة التي شملت جهة فاس-مكناس، أفادت مصادر جريدة الصحافة الإلكترونية أن رئيس المركز الترابي بإيموزار كندر نُقل إلى مولاي يعقوب بنفس الصفة، فيما تم تحويل رئيس المركز الترابي بإيموزار مرموشة إلى مدينة البئر الجديد.
كما تم تنقيل رئيس كوكبة الدراجات النارية بميسور إلى منطقة تيط مليل نواحي الدار البيضاء، بينما عُين قائد المركز الترابي بصفرو على رأس مركز بنسودة بفاس.
وامتدت التنقيلات إلى رئيس المركز الترابي برباط الخير الذي عُين بمنطقة بني أحمد بإقليم شفشاون، بينما أُلحق رئيس مركز آخر بسرية بوجدور، وشملت التغييرات أيضاً المسؤول عن مركز غفساي بإقليم تاونات، الذي جرى نقله إلى وجهة جديدة لم يُفصح عنها بعد.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة إعادة الانتشار التي يعتمدها الجنرال حرمو، القائمة على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز المردودية الترابية للمراكز الأمنية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها بعض المناطق.