حركة صحراويون من أجل السلام تطلب مقعداً في مفاوضات الصحراء وتدعو لتوسيع المشاركة

17 نوفمبر 2025
حركة صحراويون من أجل السلام تطلب مقعداً في مفاوضات الصحراء وتدعو لتوسيع المشاركة

الصحافة _ كندا

أكدت حركة صحراويون من أجل السلام، التي تضم منشقين عن جبهة البوليساريو، رغبتها في المشاركة في المفاوضات التي تستعد الأمم المتحدة لاستئنافها بشأن قضية الصحراء المغربية، عقب قرار مجلس الأمن الأخير.

وجاء ذلك في رسالة وجهها السكرتير الأول للحركة، الحاج أحمد باريكلى، إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، شدد فيها على ضرورة “دمقرطة العملية السياسية” باعتبارها السبيل نحو حل دائم للنزاع.

ودعت الحركة إلى توسيع دائرة الفاعلين الصحراويين داخل المسار الأممي، معتبرة أن إشراك أطراف جديدة أصبح “شرطاً حاسماً” لتجاوز العوائق التي تعرقل تقدم الملف وضمان نجاح الجولة المقبلة من المفاوضات.

وأكدت في رسالتها أن تمثيلها لـ“جزء مهم ومتنامٍ من المجتمع الصحراوي” يمنحها شرعية الانضمام للمسار السياسي، معلنة رفضها لأي خطوة تسعى إلى الانسحاب في “لحظة حاسمة تحظى بدعم دولي واسع”.

وحذرت الحركة من أن أي تعطيل جديد للمسار الأممي سيكون بمثابة “تنصل من الالتزامات تجاه المجتمع الدولي”، مشيرة إلى أن سكان مخيمات تندوف هم أول من سيدفع ثمن استمرار الانسداد بعد أكثر من نصف قرن من الانتظار.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق