الصٌَحافة _ الرباط
كشف مصدر مأذون لـجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن القيادة العليا للدرك الملكي تستعد لإطلاق حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال الدرك خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستشمل الآلاف من عناصر الدرك الملكي من مسؤولي المراكز وكذا العناصر العاملة بعدد المقرات الدركية على الصعيد الوطني.
وحسب نفس المصدر، فإن لجنة خاصة ضمٌت مسؤولين كبار عن تدبير شؤون الموظفين بالإدارة المركزية، إعتكفت خلال المدة الأخيرة على إعداد لائحة المستفيدين من الحركة الإنتقالية الواسعة، والتي تمٌ وضعها على مكتب الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، من أجل التأشير عليها.
وأورد مصدر جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن الحركة الإنتقالية ستشمل عناصر دركية عادية ورؤساء مراكز ترابية ومسؤولي الاستعلامات بالسرايا والقيادات الجهوية بمراكش وتطوان وأكادير وفاس والقنيطرة والصويرة والجديدة ومواقع أخرى بالجهة الشرقية، مشيراً إلى أنه سيتم تعيين مسؤولين جدد في بعض المواقع التي لازالت تدبر بالنيابة بعد إعفاء المسؤولين الذين كانوا يدبرونها كما هو الحال بالنسبة لسطات وأكادير.
وحسب المصدر ذاته فإن الحركة الانتقالية الجديدة لعناصر القيادة العليا للدرك الملكي، سشملت من قضوا أربع سنوات وأكثر في المراكز التي اشتغلوا بها، حيث جاءت استجابة لمبدإ التداول في المهام والمناطق.
ولم يستبعد نفس المصدر، أن تعصف تقارير أعدتها لجان المفتشية العامة بمسؤولين في الدرك الملكي، وذلك بعد أن أثبتت ضعفهم في تطويق الجريمة ومواجهة تجار المخدرات والهجرة السرية، والتراخي في التعامل مع انزلاقات مرؤوسيهم وعدم التحكم في زمام الأمور بتراب نفوذهم.