الصحافة _ كندا
تتسع رقعة الهجمات السيبيرانية ضد مؤسسات عمومية بالمغرب، حيث أعلنت مجموعة من القراصنة عن عملية اختراق جديدة طالت أنظمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS). العملية، التي وُصفت بأنها “أخطر من هجوم جبروت” السابق، كشفت عن معطيات شخصية حساسة، بينها شهادات التصريح بالأجور وفترات التعويض عن المرض.
وبحسب ما نقل موقع ميديا24 عن أحد المبلغين، فإن القراصنة كشفوا في 18 غشت 2025 عن هذا الهجوم الذي وقع مطلع الشهر نفسه. وعلى عكس هجوم أبريل الماضي الذي استهدف معطيات مرتبطة بالشركات، فإن الاختراق الجديد استهدف بيانات المؤمنين بشكل فردي، مما يجعل خطورة تسريب المعلومات الطبية أكبر بكثير.
الواقعة تؤكد أن المغرب يعيش في قلب حرب سيبيرانية متصاعدة، تتربص بمؤسساته الحيوية وتضع خصوصية المواطنين على المحك، رغم الإجراءات الاحترازية التي جرى اعتمادها خلال الأشهر الماضية. ويطرح هذا الوضع أسئلة ملحة حول كفاءة منظومة الحماية الرقمية، وضرورة تحديثها المستمر لمواجهة تهديدات إلكترونية لا تنقطع.